كيف سيقلل البنك المركزي الضغط على الدولار بخطوة واحدة فقط؟ اكتشف التفاصيل! 2024

"مصدر الصورة و المحتوى 

كيف سيقلل البنك المركزي الضغط على الدولار بخطوة واحدة فقط؟ اكتشف التفاصيل!

في خطوة حاسمة تهدف إلى تقليل الضغط على الدولار وتوفير العملات الأجنبية في مصر، أعلن البنك المركزي المصري انضمامه رسميًا إلى نظام الدفع والتسوية الإفريقي “بباس”، التابع لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي “أفريكسيم بنك”.

تأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تحقيق التوازن الاقتصادي بين الصادرات والواردات، وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي في عمليات الاستيراد لتغطية احتياجات السوق المحلي. ويُعد هذا القرار جزءًا من استراتيجية شاملة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الإفريقية.

ما هو نظام الدفع والتسوية الإفريقي “بباس”؟

نظام “بباس” هو منصة حديثة تتيح تسوية المدفوعات والتحويلات المالية عبر الحدود بين الدول الإفريقية بطريقة سريعة وبتكلفة أقل. ويهدف النظام إلى تعزيز التجارة البينية بين دول القارة السمراء، وهو ما يُعزز التعاون الاقتصادي ويُسهم في تقليل الطلب على العملات الأجنبية، خاصة الدولار.

كيف يساهم انضمام مصر للنظام في تقليل الضغط على الدولار؟

1. تسهيل التجارة بالعملات المحلية:
   • النظام يُمكّن مصر والدول الإفريقية من تسوية المعاملات التجارية بالعملات المحلية، بدلًا من الاعتماد على الدولار.
   • هذا يقلل الطلب على الدولار ويُسهم في توفيره لدعم الاحتياجات الضرورية.
2. خفض تكاليف المعاملات المالية:
   • تقليل رسوم التحويلات والمدفوعات بين البنوك المصرية والأفريقية، مما يُعزز التجارة المشتركة.
   • إتمام المعاملات بسرعة وفعالية أكبر.
3. تحقيق التكامل المالي بين الدول الإفريقية:
   • تعزيز الروابط الاقتصادية بين مصر والدول المشاركة في النظام.
   • توفير منصة موحدة لتسوية المدفوعات مما يدعم تدفق السلع والخدمات بسهولة.

البنوك المشاركة في النظام:

يضم النظام الإفريقي حاليًا 14 بنكًا مركزيًا من دول مثل:

• نيجيريا، غانا، زامبيا، جيبوتي، زيمبابوي، كينيا، تونس، جزر القمر، رواندا، ملاوي، وليبيريا.
  بالإضافة إلى 50 بنكًا تجاريًا يعمل في القارة الإفريقية.

وقد أبدت العديد من البنوك المصرية رغبتها في الانضمام إلى هذا النظام، مما يعزز انخراط مصر في التكتلات الاقتصادية الإفريقية.

الأهداف الاقتصادية من الاتفاقية:

• زيادة حجم التجارة البينية بين مصر والدول الإفريقية.
• تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون المالي مع دول القارة.
• تحقيق التكامل الاقتصادي وتسهيل عمليات التسوية المالية.
• توفير العملات الأجنبية من خلال آلية التسوية الصافية بين الدول المشاركة.

التوقعات المستقبلية:

من المتوقع أن يحقق انضمام مصر إلى نظام “بباس” نتائج إيجابية على عدة مستويات:

1. تحسن وفرة الدولار والعملات الأجنبية داخل السوق المصري.
2. تنشيط التجارة مع إفريقيا، مما يفتح أسواقًا جديدة للصادرات المصرية.
3. خفض تكلفة المعاملات المالية، مما يُحفز البنوك والشركات على زيادة التعاملات البينية.
4. تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر ودول إفريقيا، وهو هدف استراتيجي طويل الأمد.

التوصيات والنصائح:

1. تحفيز القطاع الخاص المصري على الاستفادة من النظام لتوسيع صادراته إلى الأسواق الإفريقية.
2. تعزيز التوعية المصرفية بأهمية الانضمام للنظام الجديد وكيفية استخدامه.
3. تشجيع البنوك المصرية على التوسع في التعاملات المالية مع البنوك الإفريقية.
4. الاستثمار في البنية التحتية التجارية لتسهيل تدفق السلع بين مصر والدول الإفريقية.
5. مراقبة التطورات الاقتصادية بشكل دوري لتقييم الأثر الفعلي للخطوة على الاقتصاد المصري

تقييم المحتوى

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.

مصدره المحتوى الرابط

بعد قراءة المحتوى بالكامل من مصدره الأصلى من خلال الرابط بالزر الأحمر ما تقييمك للمحتوى ؟

• مفيد
• غير مفيد
• أخترق قواعد العمل الصحفى
• أحترم قواعد العمل الصحفى

Submit

قائمة بريدية

انضم لأكثر من 600 الف قارئ يستلمون رسائل بريدية بأهم وأحدث المحتوى على فوكس عربى

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.

Email

Email *

Submit

نقدم لكم تحليلًا معمقًا وإعادة صياغة مميزة تتجاوز مجرد سرد الأحداث، مع إضافة رؤى تحليلية وتوقعات مستقبلية تُثري المحتوى وتكشف أبعادًا جديدة للقصة الأصلية

Respecting intellectual property rights, you can read the full content at this link