خير اجناد الأرض الجيش المصرى | مراحل تطور التجنيد 2024

خير اجناد الأرض الجيش المصرى

يعتبر الجيش المصري واحداً من أقدم وأعرق الجيوش في التاريخ، إذ يعود تاريخه إلى عصور الحضارة المصرية القديمة. تم تأسيس الجيش المصري منذ آلاف السنين، حيث كان أساسه يتمثل في حماية الحدود وتأمين الأرض ضد الاعتداءات الخارجية. شهد الجيش المصري العديد من التطورات والتحولات على مر العصور، مما جعله شريكاً رئيسياً في الأحداث السياسية والاجتماعية التي مرت بها البلاد.

في العصور القديمة، كان الجيش المصري يتمتع بسمعة قوية لدرجة أنه اعتُبر نموذجاً يحتذى به للجنود في جميع أنحاء العالم. انتشرت شهرة الجنود المصريين في فترة الإمبراطورية الفرعونية حيث كانوا يتلقون تدريبات صارمة ويستخدمون تقنيات متقدمة في المعارك. برزت الاستراتيجيات العسكرية المتنوعة التي استخدمها هؤلاء الجنود، مما ساهم في انتصاراتهم ضد الأعداء، وقد ساعدت هذه الإنجازات في توسيع نطاق الدولة المصرية في منطقة الشرق الأدنى.

مع تقدم الزمن، حافظ الجيش المصري على مكانته، وتحول من قوة محلية إلى واحدة من القوى العسكرية العظمى في العصر الحديث. لعب الجيش المصري دوراً محورياً في تاريخ البلاد الحديث، حيث ساهم في حماية السيادة الوطنية وإرساء الاستقرار الداخلي. في مختلف الحروب التي خاضها الجيش، أظهر الجنود المصريون ولاءً وتضحية، مما جعلهم رمزاً للفخر الوطني. تتواصل عملية التجنيد في الجيش المصري لتلبية احتياجات العصر الحالي ومعالجة التحديات المعاصرة، مما يؤكد على مكانته كواحد من أقوى الجيوش حول العالم.

الأهمية التاريخية للجيش المصري

تُعَدُّ القوات المسلحة المصرية واحدة من أقدم الجيوش في تاريخ البشرية، حيث تمتد جذورها إلى العصور الفرعونية. لقد كان للجيش المصري على مر العصور دور حيوي في الدفاع عن الوطن وحماية وحدته. ولقد شهدت مختلف الفترات التاريخية أن الجيش المصري كان ركيزة أساسية لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة. من الفترات القديمة، كانت الحروب ضد الغزاة تمثل تحديات كبيرة، وقد برهن الجيش على قدرته على صد تلك الهجمات والحفاظ على سيادة البلاد.

في العصور الوسطى، لعب الجيش المصري دورًا محوريًا أثناء الحروب الصليبية، وتمكن من التصدي للغزاة من خلال قيادته المتميزة وقوة عقيدته الوطنية. هذه الإنجازات أسهمت في تشكيل الهوية الوطنية المصرية، وعززت من مكانة الجيش كدرع موثوق لأمن الوطن. كما أن القوة العسكرية المصرية ساهمت في الحفاظ على توازن القوى في المنطقة، مما أثر بشكل مباشر على الاستقرار السياسي والاجتماعي.

عبر التاريخ الحديث، واجه الجيش المصري تحديات جديدة عقب الاستعمار، مما دفعه لإعادة تنظيم صفوفه وتعزيز قدراته الدفاعية. ومن خلال المشاركة في حروب متعاقبة، أثبت الجيش المصري ولاءه لوطنه ونجاحه في ترسيخ الاستقلال. هذه الديناميكية في التطور جعلت الجيش المصري رمزًا للوحدة الوطنية، حيث استقطب دعم جميع فئات الشعب بغض النظر عن الاختلافات.

لا يمكن تجاهل الأثر العميق الذي تركه الجيش المصري في الحقب المختلفة على مسيرة التاريخ. فهو لم يقتصر على دوره العسكري فحسب، بل ساهم أيضًا في بناء الهوية الجمعية للأمة المصرية عبر العصور. في نهاية المطاف، تظل أهمية الجيش المصري في الدفاع عن الوطن واستقراره بمثابة حجر الزاوية في تاريخ الدولة المصرية.

تطور الجيش المصري عبر العصور

لعب الجيش المصري دورًا محوريًا في تاريخ البلاد، وذلك منذ عصور الفراعنة وحتى العصر الحديث. يعود تاريخ الجيش المصري إلى أقدم الحضارات، حيث كان يتكون من قوات محلية تطورت لتصبح منظمة للغاية. في الفترة الفرعونية، اعتمد العسكريون على الخيول والعربات الحربية، مستخدمين تكتيكات مميزة في الحروب مثل الاستراتيجية الدفاعية والهجومية. كانت الأسلحة التي استخدموها في ذلك الوقت تتراوح بين الأقواس والرماح، مما ساعدهم في التغلب على العديد من أعدائهم سواء من الليبيين أو الأشوريين.

مع مرور الوقت وظهور الإمبراطوريات المختلفة، بدأ الهيكل التنظيمي للجيش المصري يتطور. فقد ظهر التطور الأول للجيش في العصور الوسطى حيث تأثر بتقنيات الفتوحات الإسلامية، وتم إدخال مفهوم الجيش المحترف الذي يشمل مجندين من مختلف الطبقات الاجتماعية. كان هذا الجيش يعتمد على التكتيك القتالي المستند إلى استخدام الأسلحة النارية مثل البنادق والمدافع، مما وضع مصر في موضع يجمع بين القوة التقليدية والتصميم العسكري الحديث.

وفي العصر الحديث، شهد الجيش المصري تحولًا جذريًا بعد الاستقلال، حيث بدأ في تطبيق أساليب جديدة في التجنيد. إذ أصبح الجيش يتضمن مختلف التخصصات، مما يعكس التقدم التكنولوجي والعلمي في مجالات التسليح والتكتيك. كما أُدخلت برامج تدريب مكثفة لتحسين الكفاءة القتالية، وتم توفير التعليم العسكري للأفراد وبالتالي جعل الجيش المصري أكثر تنظيمًا وكفاءة. مع الاستمرار في تحديث استراتيجياته، يمثل الجيش المصري رمزًا للصمود والتحدي في المنطقة.

عملية التجنيد في الجيش المصري: بداياتها

تعود بدايات عملية التجنيد  يمكنك زيارة مقالة “الأوراق المطلوبة للتجنيد فى مصر ”  في الجيش المصري إلى العصور القديمة، حيث كان يعتمد الفراعنة على تجنيد الرجال في سن معينة للدفاع عن أراضى مصر وكسب الحروب. كانت تلك العملية تحكمها مجموعة من القوانين والنظم التي تطورت مع مرور الزمن. في فترات الطغاة، كانت النظم تعزز من وجود نظام عسكري قوي لتحسين الأمن وفرض السيطرة على الأراضي.

انطلقت عملية التجنيد إلى وضعها الرسمي خلال الأسرة القديمة، حيث كان يتم اختيار الجنود بناءً على قدرتهم البدنية والمهارات القتالية. كان المجندون ينتمون غالبًا إلى الطبقات الفقيرة، حيث لم يكن لديهم خيارات اقتصادية أخرى. كان يتم تدريب هؤلاء المجندين على فنون القتال والقتال في صفوف، مما ساهم في بناء جيش منظم وقوي. يبرز دور الجيش بشكل خاص في الصراعات ضد الشعوب المجاورة، حيث تم اختيار المجندين للمشاركة في الغزوات.

مع بداية الدولة الوسطى، تم إدخال نظم أكثر تنظيمًا لتجنيد الجنود، حيث بدأت الحكومة المركزية في تنظيم عملية التجنيد كجزء من سياستها العسكرية. وبالإضافة إلى ذلك، تم إدخال قوانين تحدد متطلبات التجنيد، مثل المواصفات الجسدية والتدريب العسكري. كان لكل منطقة من مناطق مصر عسكريون مكلفون بمهمة تجنيد المجندين، مما ساعد في تعزيز دور الجيش المصري كقوة عسكرية كبيرة في المنطقة.

استمر تطور عملية التجنيد عبر العصور، حيث شهدت مراحل جديدة من التنظيم والاحتراف في الجيش المصري، مما جعله واحدًا من أعرق الجيوش على مر التاريخ. هذه العمليات المبكرة التي تم إرساؤها شكلت الأساس لاحترافية الجيش المصري، وتركت بصمة واضحة على التراث الثقافي والعسكري في البلاد.

تطور عملية التجنيد عبر التاريخ

تعتبر عملية التجنيد في الجيش المصري عملية معقدة تطورت بشكل ملحوظ عبر العصور. منذ العصور القديمة، كانت التجنيد تتم بشكل تقليدي حيث كان يتم استدعاء الشباب من القبائل والمناطق المختلفة للانضمام إلى صفوف الجيش لحماية الوطن. في مصر الفرعونية، كان يُعتبر التجنيد واجبًا مقدسًا، حيث كان يُنظر إلى المجندين كمقاتلين للدفاع عن الملك والدولة. بعد ذلك، مع ظهور الفتوحات الإسلامية، شهدت عملية التجنيد تحولًا آخر، حيث تم الاعتماد على المجندين من مختلف الفئات والجنسيات، مما ساهم في توسيع نطاق الجيش المصري.

ومع مرور الزمن، شهدت عملية التجنيد تغيرات كبرى استجابةً للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. ففي العصور الوسطى، تبنت الدولة نظامًا مختلطًا يعتمد على الاحتراف والتجنيد الإجباري. هذا النظام سمح للجيش بتجنيد عدد أكبر من الجنود، مع التركيز على التدريب والتأهيل العسكري. بحلول القرن التاسع عشر، ومع دخول مصر عصر الحداثة، تم إدخال نظم جديدة للتجنيد، مثل نظام الخدمة العسكرية الإلزامية، الذي أُدخل لضمان قوة عسكرية مدربة جيدًا.

اليوم، لا يزال الجيش المصري يعتمد على نظام التجنيد الإلزامي، حيث يتعين على الشباب المصريين أداء الخدمة العسكرية لمدة محددة. هذا النظام يعكس التحديات التي تواجهها البلاد في السياق الإقليمي والدولي، كما يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الهوية الوطنية. يظل الجيش المصري رمزًا قويًا للاستقرار والأمن في المنطقة، ويمثل تطور عملية التجنيد عبر التاريخ جزءًا لا يتجزأ من هذا الإرث العسكري.

التجنيد الإجباري في القرن العشرين | 

يعتبر التجنيد الإجباري أحد أبرز السمات التي ميزت الجيوش في القرن العشرين، وخصوصاً في مصر، حيث تم إقرار نظام التجنيد الإجباري بشكل رسمي. في عام 1955، بدأ تنفيذ قانون التجنيد الذي أوجب على كل شاب في سن محددة الانخراط في الخدمة العسكرية لمدة محددة. جاءت هذه الخطوة كجزء من جهود الدولة لتقوية جيشها وتعزيز قدراته الدفاعية، خاصة بعد التوترات السياسية التي شهدتها المنطقة.

ترجع الأسباب الرئيسية لإقرار التجنيد الإجباري إلى الحاجة إلى تعزيز الجيش المصري، الذي لعب دوراً مهماً في العديد من الصراعات الإقليمية خلال القرن العشرين. أدى التجنيد الإجباري إلى توفير قاعدة قوية من المجندين مما ساعد على تحديث المعدات والتكنولوجيا العسكرية. كما أن هذا النظام عكس أيضاً التوجهات الوطنية التي كانت تهدف إلى بناء جيش قوي يتناسب مع تطلعات المجتمع المصري في تلك الفترة.

ومع ذلك، كان للتجنيد الإجباري عواقب اجتماعية ونفسية على المجندين فى تلك الفترة . العديد من الشباب واجهوا تحديات متعددة منها التكيف مع الحياة العسكرية والانفصال عن أسرهم ووطنهم، مما أدى إلى شعور بالعزلة والضغوط النفسية. كما اتضح أن بعض المجندين عانوا من آثار سلبية على صحتهم النفسية نتيجة للضغوط العسكرية والتوقعات العالية. انطلاقاً من هذه الظروف، تم إنشاء برامج دعم نفسي لتعزيز التكيف السليم للمجندين، مما ساهم في تحسين تجربتهم العسكرية وتقليل الأثر النفسي الناتج عن فترة التجنيد.

عموماً، كان التجنيد الإجباري في القرن العشرين عاملاً محورياً في تشكيل الهوية العسكرية المصرية، وأثر بشكل عميق على المجتمعات المصرية من خلال توجيه الشباب نحو خدمة وطنهم والدفاع عن مصالحه. بعض هذا الفصل هل ترى خير اجناد الأرض الجيش المصرى ؟ 

التجنيد في العصر الحديث | 

على مر العصور، شهدت عملية التجنيد في الجيش المصري تطورات ملحوظة، وخاصة في العصر الحديث. تمتاز منظومة التجنيد الحالية بأسلوبها المنظم والتقني الذي يتلاءم مع متطلبات العصر. تطورت أساليب التجنيد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، مع إدخال التعديلات القانونية والتنظيمية التي تسهل هذه العملية وتضمن كفاءتها. بدأت عملية التجنيد تتخذ طابعًا مرنًا يتكيف مع التطورات السريعة في المجالات العسكرية والإستراتيجية.

الخديوي توفيق: لا حق لكم في هذه المطالب ، لقد ورثت هذه البلاد عن آبائي وأجدادي، وما أنتم إلا عبيد إحساننا. 

عرابي: لقد خلقنا الله أحراراً، ولم يخلقنا تراثاً أو عقاراً؛ فوالله الذي لا إله غيره ، اننا سوف لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم.

أحمد عرابي يسلم الخديوي توفيق مطالب الشعب في ميدان عابدين.

إحدى أبرز التحولات في عملية التجنيد اليوم هي الاعتماد على التكنولوجيا. فقد أصبحت الأنظمة الإلكترونية ذات دور محوري في تسجيل المتقدمين وتحديد صلاحياتهم، مما أدى إلى تسريع الإجراءات وتقليل الوقت المستغرق في عملية التجنيد. أيضا، تم إدخال منصات إلكترونية تتيح للمواطنين التسجيل وتقديم الطلبات عبر الإنترنت، مما يعكس التوجه الحديث نحو الرقمنة. تلك المنصات تعمل على تسهيل وصول الشباب الراغب في الخدمة إلى المعلومات الضرورية عن القوات المختلفة داخل الجيش المصري.

تنقسم القوات المسلحة المصرية إلى عدة فروع، تشمل القوات البرية والبحرية والجوية، وكل منها يتم تجنيد أفراده وفق معايير خاصة. توفر هذه الفروع مجموعة متنوعة من التخصصات والمجالات التي يمكن أن يلتحق بها المجندون، مما يتيح لهم اختيار المسار الذي يتناسب مع مهاراتهم واهتماماتهم. إن هذا التنوع يتماشى مع أهداف الجيش المصري في تطوير قوى عمل ماهرة وقادرة على مواجهة التحديات المستقبلية. تعمل هذه الآليات على تعزيز قوة الجيش المصري، مما يجعله أحد أعرق الجيوش في العالم.

التوعية والتدريب في الجيش المصري | خير اجناد الأرض الجيش المصرى

يعد التدريب والتوعية أمرًا محوريًا في تطوير المجندين في الجيش المصري. يهدف الجيش إلى تحويل هؤلاء المجندين إلى أفراد مؤهلين وقادرين على مواجهة التحديات الأمنية والعسكرية. لذا، يبدأ البرنامج التدريبي بمجموعة من الأنشطة التوجيهية التي تركز على بناء القيم الأخلاقية والوطنية، وتعزيز التعاون والانضباط بين المجندين.

تتضمن المرحلة الأولى من التدريب تعريف المجندين بتاريخ الجيش المصري وأهميته عبر العصور. يتم توفير معلومات شاملة عن الإنجازات العسكرية وأهمية الدفاع عن الوطن، مما يساعد المجندين على فهم دورهم في المؤسسة العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، تركز هذه المرحلة على التوعية بالثقافة العسكرية، والتي تشمل القوانين المحلية والدولية التي تحكم النزاعات المسلحة.

بعد إتمام هذه المرحلة، يخضع المجندون لبرامج تدريبية عملية تشمل مهارات القتال، والمناورات العسكرية، والتكتيكات الحربية. يتم تدريبهم على استخدام الأسلحة والمعدات العسكرية الحديثة، مما يضمن قدرتهم على التعامل مع مختلف الأوضاع القتالية بكفاءة. كذلك، يُشدد على أهمية الحفاظ على اللياقة البدنية، لذا تُعقد تمارين رياضية منتظمة لتحسين قوة التحمل والقدرة البدنية.

علاوة على ذلك، يلعب التوجيه النفسي دورًا مهمًا في تجهيز المجندين، حيث يتم تقديم دورات تتناول كيفية التعامل مع الضغط النفسي والتوتر الذي يمكن أن يواجهوه في ظل الظروف الحربية. هذه الجوانب تسهم في إعداد أفراد جيش محترفين، قادرين على الانخراط بفعالية في مهامهم العسكرية. ما رأيك هل ترى  خير اجناد الأرض الجيش المصرى  ؟

الخاتمة والدروس المستفادة

يمثل الجيش المصري التاريخي أحد أعرق الجيوش في العالم، حيث ارتبطت مسيرته بالنضال والصمود في وجه التحديات. من خلال تتبع تطور عملية التجنيد في الجيش المصري على مر العصور، نجد أن التغيرات التي طرأت على نظام التجنيد كانت لها تأثيرات كبيرة على قوة الجيش ومكانته. لقد شهدت فترة العصور القديمة تطبيقات مختلفة للتجنيد، بدءًا من التجنيد الإجباري وحتى التطوع، مما ساهم في بناء جيش متنوع قادر على مواجهة الأعداء

يعود الفضل في تنامي قوة الجيش المصري إلى تعدد وتنوع أساليب التجنيد، حيث كان يتم توجيه الموارد البشرية بشكل فعال، ما أدى إلى تأمين قوة شبه دائمة في الفترات الحرجة. كما أن حضور التعليم والالتزام في تعزيز المهارات القتالية ساهم في رفع الأداء العسكري. بالإضافة إلى ذلك، لعبت التغييرات الاجتماعية والسياسية دورًا فعّالًا في تشكيل مفهوم التجنيد وتوسيع نطاق المشاركة.

ومن الدروس المستفادة من تلك التجارب التاريخية، يمكن الإشارة إلى أهمية المرونة في تطبيق سياسات التجنيد وتكيفها مع الظروف المتغيرة. كما يجب أخذ العبر من نماذج النجاح والفشل السابقة لتغيير الأساليب والتوجهات في سبيل تحسين مستوى القوات المسلحة. إن فهم تاريخ التجنيد وأثره على بناء الجيش يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتطوير أساليب تجنيد حديثة تلبي احتياجات العصر وتساعد على تعزيز الاستقرار والأمن.

حديث خير أجناد الأرض | 

يرتبط حديث “خير أجناد الأرض” بمكانة مصر وجيشها عبر العصور، حيث وصف النبي محمد ﷺ جند مصر بأنهم من أفضل الجنود بفضل رباطهم المستمر واستعدادهم الدائم للدفاع عن وطنهم وأمتهم. يعكس هذا الحديث الترابط بين المسؤولية الوطنية والقيم الدينية، مما يشجع المصريين على التضحية في سبيل حماية وطنهم.

يهدف هذا البحث إلى تحليل أهمية هذا الحديث، استعراض دور الجيش المصري في مختلف المراحل التاريخية، وتسليط الضوء على قيم الولاء والتضحية التي تتجلى في هذا السياق. سنناقش أيضًا كيف أسهمت هذه القيم في ترسيخ مكانة الجيش المصري كعنصر محوري للاستقرار على المستويين الوطني والإقليمي.

الجانب الديني والحديث النبوي |

خير اجناد الأرض الجيش المصرى 

يُعد حديث “خير أجناد الأرض” من الأحاديث التي تُعزز مكانة الجيش المصري، على الرغم من اختلاف العلماء حول صحة الأسانيد. لكن دار الإفتاء المصرية أكدت أن مضمون الحديث يتفق مع ما يعرف عن الجيش المصري من ثبات ورباط مستمر حتى يوم القيامة. تُشير التفسيرات أيضًا إلى وصية النبي بأهل مصر بحكم الصلة والنسب المتبادل بين المصريين وأهل البيت، مما يعزز الاحترام المتبادل وحسن المعاملة.

وقد لعب الجيش المصري دورًا مهمًا عبر التاريخ الإسلامي، بدءًا من الفتوحات وحتى الحفاظ على استقرار الأمة الإسلامية في الأوقات الحرجة، بما يعكس قيم الولاء والشجاعة المتأصلة في جند مصر.

الجانب الديني والحديث النبوي

يُعد حديث “خير أجناد الأرض” من الأحاديث التي تُعزز مكانة الجيش المصري، على الرغم من اختلاف العلماء حول صحة الأسانيد. لكن دار الإفتاء المصرية أكدت أن مضمون الحديث يتفق مع ما يعرف عن الجيش المصري من ثبات ورباط مستمر حتى يوم القيامة. تُشير التفسيرات أيضًا إلى وصية النبي بأهل مصر بحكم الصلة والنسب المتبادل بين المصريين وأهل البيت، مما يعزز الاحترام المتبادل وحسن المعاملة.

وقد لعب الجيش المصري دورًا مهمًا عبر التاريخ الإسلامي، بدءًا من الفتوحات وحتى الحفاظ على استقرار الأمة الإسلامية في الأوقات الحرجة، بما يعكس قيم الولاء والشجاعة المتأصلة في جند مصر.

القيم الوطنية المرتبطة بجند مصر

يعكس الجيش المصري منظومة من القيم الوطنية، مثل التضحية، الانضباط، والشجاعة. الجندي المصري يتمتع بإرادة قوية وروح المسؤولية، ويضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. يظهر هذا الالتزام من خلال استعداده للتضحية بحياته في سبيل حماية تراب الوطن، فضلاً عن حفاظه على الأمن والاستقرار في مختلف المهام التي يُكلف بها، سواء داخل الحدود أو في عمليات حفظ السلام الدولية

لا تنسى محتوانا المميز | 

الأوراق المطلوبة للتجنيد فى مصر : وعقوبات التخلف عن التجنيد 2024

التخلص من حشرات الفراش

جدول الموضوعات التي تناولتها المقالة

الموضوع	التفاصيل	المصدر
هل يوجد حديث “خير أجناد الأرض” صحيح؟	تم التأكيد على صحة الحديث من دار الإفتاء المصرية، رغم وجود نقاشات حول أسانيده. الحديث يُستشهد به لدعم دور الجيش المصري في الدفاع عن الأمة عبر العصور.	دار الإفتاء المصرية
من هم خير أجناد الأرض في القرآن؟	لم يتم ذكر الجيش المصري أو “خير أجناد الأرض” صراحة في القرآن، لكن مصر نفسها ذُكرت في عدة مواضع تعكس مكانتها.	الشروق
ما صحة حديث “خير أجناد الأرض” عند ابن باز؟	وفقًا لبعض الآراء، لم يُثبت الحديث كأحد الأحاديث الصحيحة بشكل مطلق وفق معايير ابن باز، لكن يُستشهد به لدلالته المعنوية على دور الجيش المصري.	الوطن
لماذا كان جند مصر من خير أجناد الأرض؟	يُعتبر جند مصر من “خير أجناد الأرض” بسبب رباطهم المستمر واستعدادهم للتضحية في سبيل الوطن، وفقًا للوصية النبوية وتاريخ الجيش المصري في الدفاع عن الوطن والأمة.	مصر تلاتي

الموضوع	التفاصيل	المصدر
هل يوجد حديث “خير أجناد الأرض” في صحيح البخاري؟	الحديث لا يُذكر في “صحيح البخاري”، وقد نُسب إلى مصادر أخرى مثل “فتوح مصر” لابن عبد الحكم، ولكنه يعد من الأحاديث الضعيفة.	إسلام ويب
من هم “خير أجناد الأرض” في القرآن؟	لم يُذكر بشكل مباشر في القرآن، ولكن هناك إشارات إلى أهمية مصر وأهلها. تم الاستشهاد بفضل مصر عبر التاريخ من خلال روايات مختلفة.	إسلام ويب
خير اجناد الأرض الجيش المصرى	الحروب التاريخية التى خاضها جند مصر دليل قوى على صحة الحديث	فوكس عربى
هل حديث “خير أجناد الأرض” صحيح أم ضعيف؟	وفقًا لمفتي الديار المصرية، الحديث ضعيف ولكنه صحيح المعنى ويعكس الواقع التاريخي لبطولات الجيش المصري.	دار الإفتاء المصرية
ما تفسير آية “خير أجناد الأرض”؟	لا توجد آية قرآنية تذكر “خير أجناد الأرض” نصًا، لكن الحديث أشار إلى دور مصر وجندها في الرباط المستمر حتى يوم القيامة.	الشروق