يهود سوريا.. هل يواجهون المجهول بعد سقوط النظام؟! 2024

مصدر الصورة والمحتوى

يهود سوريا.. هل يواجهون المجهول بعد سقوط النظام؟!

أفاد موقع “واينت” العبري أن الوكالة اليهودية لم تتلق أي اتصال من يهود سوريا أو أقاربهم، على خلفية التطورات الأخيرة في سوريا، مشيرًا إلى أن المجتمع اليهودي لم يكن له وجود منظم في البلاد منذ سنوات عديدة.

تاريخ الوجود اليهودي في سوريا

وفقًا للموقع الإسرائيلي، فقد ظل عدد قليل جدًا من الأفراد اليهود في سوريا، ويُقدر عددهم حاليًا بنحو 20 إلى 30 شخصًا، لكن من الصعب تحديد الرقم بدقة بسبب عدم تنظيمهم وخشيتهم من التعريف بأنفسهم كيهود. وتستند هذه التقديرات إلى معلومات متفرقة من أقاربهم الذين يعيشون في دول مثل إسرائيل، الولايات المتحدة، والمكسيك.

وذكر عالم السكان الإسرائيلي سيرجيو ديلا بيرجولا أن عدد اليهود المتبقين في كل من سوريا ولبنان يُقدر بحوالي 100 شخص فقط، لكنه أشار إلى أن هذا الرقم مجرد تقدير نظري ولا يستند إلى إحصائيات دقيقة.

السؤال المطروح: ماذا سيحدث ليهود سوريا بعد الإطاحة بالنظام؟

طرح التقرير تساؤلات حول مصير اليهود القلائل المتبقين في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد، وما إذا كانت الحكومة الجديدة في دمشق ستوفر لهم الحماية والاعتراف.

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن:

• “لا يوجد اتصال مباشر مع هؤلاء الأفراد”.
• لم يتواصل اليهود المتبقون مع أقاربهم في الخارج بشكل علني، ولم يُعرف إذا ما كانوا يحافظون على أي صلات عائلية خارج البلاد.
• المعلومات المتوفرة حول أعدادهم ووضعهم تُعد غير دقيقة وتعتمد على فرضيات جزئية من العائلات اليهودية المهاجرة.

تراجع أعداد اليهود في سوريا تاريخيًا

• في العام 2019، نشرت شبكة “بي بي سي“ تقريرًا يفيد بأن من أصل 30 ألف يهودي كانوا يعيشون في سوريا خلال القرن العشرين، لم يبق منهم سوى 15 إلى 20 فردًا فقط.
• كان عدد اليهود في سوريا في الأربعينيات يُقدر بحوالي 30 ألفًا، لكن بعد حرب الاستقلال الإسرائيلية، هاجر نحو 5 آلاف يهودي إلى إسرائيل.
• أُعيد توظيف معظم المنازل التي تركها اليهود المهاجرون إلى فنادق، مطاعم، ومعارض فنية، خاصة في حي اليهود في دمشق.

معاناة في ممارسة الشعائر الدينية

أشار التقرير إلى صعوبة ممارسة اليهود المتبقين لشعائرهم الدينية في سوريا، إذ ليس من المؤكد وجود 10 رجال (وهو العدد المطلوب لإتمام صلاة المنيان في الكنيس).

الأسئلة الشائعة حول يهود سوريا:

1. كم يبلغ عدد اليهود المتبقين في سوريا حاليًا؟
   • التقديرات تشير إلى وجود 20 إلى 30 شخصًا فقط، دون وجود إحصائيات دقيقة.
2. لماذا تضاءل عدد اليهود في سوريا؟
   • هاجر معظمهم بعد حرب الاستقلال الإسرائيلية، بينما هاجر آخرون لاحقًا بسبب الظروف السياسية والاجتماعية.
3. ما مصير الحي اليهودي في دمشق؟
   • تم تحويل منازل اليهود إلى فنادق، مطاعم، ومعارض فنية.
4. هل هناك تواصل بين يهود سوريا وأقاربهم في الخارج؟
   • لا توجد تأكيدات على أي تواصل حالي، ويُعتقد أن هناك تحفظًا كبيرًا حول الإفصاح عن هويتهم.
5. هل هناك مستقبل آمن ليهود سوريا بعد التغيرات السياسية؟
   • يبقى هذا السؤال مطروحًا مع عدم وضوح موقف الحكومة الجديدة في دمشق.

التوقعات المستقبلية:

• من غير المرجح أن يشهد المجتمع اليهودي في سوريا أي انتعاش في المستقبل القريب نظرًا للعدد القليل المتبقي منهم.
• قد يسعى اليهود المتبقون إلى الهجرة أو طلب الحماية الدولية في حال استمرت الظروف غير المستقرة.

التوصيات:

1. إجراء تحقيقات ميدانية:
   • دعوة المنظمات الحقوقية لإجراء مسح دقيق لأوضاع اليهود المتبقين في سوريا.
2. توفير حماية دولية:
   • مطالبة المنظمات الدولية بمتابعة مصير الأقليات الدينية في سوريا لضمان حقوقهم وحمايتهم.
3. إعادة توثيق التراث:
   • الحفاظ على الوثائق التاريخية والممتلكات التي تخص اليهود السوريين كجزء من التراث السوري.
4. تعزيز التواصل مع العائلات:
   • تشجيع التواصل بين اليهود المتبقين وأقاربهم في الخارج، لتقديم الدعم والمساندة اللازمة.

تقييم المحتوى

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.

تقييمك ؟ من

بعد قراءة المحتوى بالكامل من مصدره الأصلى من خلال الرابط بالزر الأحمر ما تقييمك للمحتوى ؟

• مفيد
• غير مفيد
• أخترق قواعد العمل الصحفى
• أحترم قواعد العمل الصحفى

Submit

قائمة بريدية

انضم لأكثر من 600 الف قارئ يستلمون رسائل بريدية بأهم وأحدث المحتوى على فوكس عربى

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.

Email

Email *

Submit

نقدم لكم تحليلًا معمقًا وإعادة صياغة مميزة تتجاوز مجرد سرد الأحداث، مع إضافة رؤى تحليلية وتوقعات مستقبلية تُثري المحتوى وتكشف أبعادًا جديدة للقصة الأصلية

Respecting intellectual property rights, you can read the full content at this link