مقتطفات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

ليس الذكاء الاصطناعي إلا آخر الواصلين… كيف تطوّر الفنّ من ”الكهوف” إلى اليوم؟

منذ فجر التاريخ، أي منذ أن استخدم الإنسان أدوات بسيطةً، مثل الفحم والأصباغ الطبيعية، لتخطيط رسومات على جدران الكهوف، شكّل الفن مرآةً للعصور، تعكس كل عصرٍ بأدواته وفلسفته.

مع تقدّم الحضارات، تطوّرت الأدوات الفنية من الريش والقصب، أو ما يُسمّى Tempera، المستخدمة في الكتابة والرسم في مصر القديمة، إلى الفُرَش والألوان المائية في عصر النهضة، ما مكّن الفنانين من تحقيق تعبيرات أكثر دقّةً وتفصيلاً. مع بداية الثورة التكنولوجية في القرن العشرين، شهد الفنّ تحولات عميقةً وغير متوقعة في جوهره، وطرائق إنتاجه وتلقّيه؛ لم تعد التكنولوجيا مجرد أداة لتعزيز المهارات الحرفية، بل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لاستكمال رحلتك في محتوانا لابد من إيقاف حاجب الإعلانات