تحليلات مالية

مقارنة أداء الاقتصاد الأمريكي تحت إدارة بايدن وترمب: 2024

تحليل للنمو الاقتصادي

مقارنة أداء الاقتصاد الأمريكي تحت إدارة بايدن وترمب: تحليل للنمو الاقتصادي

من خلال البيانات الاقتصادية المحدّثة التي صدرت هذا الأسبوع، تم تسليط الضوء على أداء الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات الخمس الماضية. وتظهر هذه البيانات أن الأداء الاقتصادي خلال رئاسة جو بايدن بدا إيجابيًا بشكل ملحوظ مقارنة بفترة حكم دونالد ترمب. فخلال فترة بايدن، حقق الناتج المحلي الإجمالي المعدل حسب التضخم نموًا أكبر مما كان عليه في عهد ترمب، متجاوزًا الهدف السنوي للنمو الاقتصادي البالغ 3% الذي كانت إدارة ترمب تسعى لتحقيقه.

الفرق بين الناتج المحلي الإجمالي والدخل المحلي الإجمالي

تشمل البيانات أيضًا الدخل المحلي الإجمالي، وهو مقياس مختلف عن الناتج المحلي الإجمالي لكنه يُفترض أن يكون متساويًا معه نظريًا، رغم أنه يختلف عنه دائمًا. ويعتبر بعض الاقتصاديين أن الدخل المحلي الإجمالي، أو المتوسط بين الناتج المحلي والدخل المحلي، يعكس بدقة أكبر توقيت التقلبات الاقتصادية، مما يجعله أداة فعالة للتحليل. وفقًا لذلك، تُظهر البيانات أن بايدن يتفوق على ترمب في هذا المقياس أيضًا، رغم أن الفارق في النمو بين الإدارتين ليس كبيرًا مثل الناتج المحلي الإجمالي.

مقارنة أداء الاقتصاد الأمريكي
مقارنة أداء الاقتصاد الأمريكي

تأثير جائحة كورونا

لا يمكن إغفال تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي، وخاصة الاقتصاد الأمريكي خلال السنة الأخيرة من حكم ترمب. فقد شهدت الولايات المتحدة انخفاضًا حادًا في الناتج المحلي الإجمالي بسبب الجائحة، مما أثر سلبًا على الأداء الاقتصادي الكلي خلال فترة رئاسته. ومع ذلك، فإن إجراءات التحفيز التي طبقتها إدارة ترمب بدأت في تحسين الاقتصاد قبل مغادرته للمنصب، حيث ساعدت في إطلاق النمو الاقتصادي الذي استفادت منه إدارة بايدن.

استمرارية النمو الاقتصادي

رغم أن رئاسة بايدن شهدت تحسنًا في النمو الاقتصادي بفضل السياسات التحفيزية وطرح اللقاحات، فإن هناك من يجادل بأن بعضًا من هذا النمو كان نتيجة مباشرة للسياسات التي تم وضعها في عهد ترمب. ومع ذلك، فإن الأرقام الحالية تشير إلى أن النمو الاقتصادي في عهد بايدن، عند استبعاد العوامل المرتبطة بالجائحة، قد يكون أبطأ قليلًا مما كان عليه قبل الجائحة.

مقارنة طويلة الأمد

عند النظر إلى النمو الاقتصادي على مدى فترات طويلة، يظهر أن النمو خلال فترات أوباما وترمب وبايدن كان متشابهًا إلى حد كبير. ورغم التقلبات التي شهدتها الولايات المتحدة بسبب الجائحة، استمر الاقتصاد في تحقيق تقدم بطيء لكنه ثابت.

العنصر في عهد بايدن في عهد ترمب
الناتج المحلي الإجمالي نما بوتيرة أسرع متجاوزًا الهدف السنوي للنمو الاقتصادي البالغ 3%. كان النمو أقل من 3% ولم يحقق الهدف الذي كانت تسعى إليه الإدارة.
الدخل المحلي الإجمالي تفوق بايدن على ترمب في مقياس الدخل المحلي الإجمالي ولكن الفارق ليس كبيرًا. أقل من بايدن، ولم يكن الاختلاف في النمو ملحوظًا في هذا المقياس.
تأثير الجائحة استفاد من سياسات التحفيز الاقتصادي التي تم تطبيقها في عهد ترمب وتوزيع اللقاحات. تأثر بشكل كبير بجائحة كورونا التي أدت إلى أكبر انخفاض في الناتج المحلي.
النمو الاقتصادي بعد الجائحة حقق نموًا قويًا في العام الأول من رئاسته بفضل السياسات الاقتصادية الجديدة. شهد الاقتصاد انخفاضًا حادًا في السنة الأخيرة نتيجة تأثير الجائحة.
السياسات التحفيزية اعتمد على سياسات التحفيز المستمرة وزيادة الإنفاق الحكومي لدعم التعافي الاقتصادي. بدأ بسياسات تحفيز اقتصادي، لكن تأثير الجائحة عرقل استمرار هذه السياسات.
مقارنة الأداء الاقتصادي العام النمو الاقتصادي كان أفضل عمومًا من فترة ترمب وفقًا للبيانات الاقتصادية المعدلة. الأداء الاقتصادي كان أقل، خاصة بعد تأثير الجائحة في السنة الأخيرة لحكمه.
الفترة الاقتصادية الأفضل فترة ما بعد الجائحة بفضل اللقاحات وحزم التحفيز المستمرة. الأداء كان جيدًا حتى الربع الرابع من عام 2019 قبل تأثير الجائحة.
التغيرات في التقارير الاقتصادية أظهرت التقارير الأخيرة أداءً أفضل لبايدن في المقارنة مع ترمب. التقارير بعد مغادرته المنصب أظهرت أداءً أسوأ مما تم الإبلاغ عنه أثناء رئاسته.

أسئلة حول أداء الاقتصاد الأمريكي:

  1. ما هو الفارق الأساسي بين الناتج المحلي الإجمالي والدخل المحلي الإجمالي؟
    • الناتج المحلي الإجمالي يقيس قيمة الإنتاج الكلي للبلد، بينما الدخل المحلي الإجمالي يعكس الدخل المتحقق من الإنتاج.
  2. كيف أثرت جائحة كورونا على أداء الاقتصاد الأمريكي في عهد ترمب؟
    • أدت الجائحة إلى انخفاض حاد في الناتج المحلي الإجمالي، مما أثر سلبًا على النمو الاقتصادي خلال السنة الأخيرة من حكم ترمب.
  3. هل كانت إجراءات التحفيز الاقتصادي في عهد ترمب فعالة؟
    • نعم، ساهمت تلك الإجراءات في إعادة إحياء الاقتصاد الأمريكي بعد الجائحة، وكان لها تأثير كبير على النمو في عهد بايدن.
  4. كيف يمكن قياس النمو الاقتصادي بشكل دقيق؟
    • يُفضل استخدام متوسط الناتج المحلي الإجمالي والدخل المحلي الإجمالي لقياس توقيت التقلبات الاقتصادية بشكل أكثر دقة.
  5. هل تفوق بايدن على ترمب في النمو الاقتصادي؟
    • نعم، تشير البيانات إلى أن النمو في عهد بايدن كان أسرع، لكن عند استبعاد العوامل المرتبطة بالجائحة، يبدو أن النمو في عهد ترمب كان أفضل قليلاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى